الأحد، 4 أكتوبر 2009

بروتكولات حكماء الريش ...


البروتكول السابع :

أنت دخلت السجن مرارا ..تكفى مرة ..ثبت هذه المعلومة ..كالنيشان إلى العروه ..
واجلس بين السذج والأغرار ..
والأبرار ذوى القلب الأبيض ..
سمسر بالسنوات السوداء ..
قل ما شئت بغير حياء ..
هذا عصر يهتك فيه الفأر ..عرض الفيل !
فاذا انكر ..فالبينة على من انكر ..وعليه يمين الله ..وهناك شهود الإثبات ..وشهود النفى ..والنفى اليوم هو الإثبات ..والإثبات النفى ..والإجماع انعقد على التزوير ..فى الأغراض ..كتب الصمت فى الآفيال ..من أجيال ..
«عاش الفأر الزير ..عاش الفأر ..إن الفيل أقر ! ..فلتمرح فى الأرض الفيران »!
هذا عام الفيل !
* صوت :ألحق أقول لكم ..لا حق لحى إن ضاعت ..فى الأرض حقوق الأموات ..لاحق لميت إن يهتك ..عرض الكلمات !وإذا كان عذاب الموتىأصبح سلعه ..أو أحجبه .. أو أيقونه ..أو إعلانا أو نيشانا ..فعلى العصر اللعنة ..والطوفان قريب !الأبطال ..بمعنى الكلمة ..ماتوا لم ينتظروا كلمه ..ما دار بخلد الواحد منهم ..حين استشهد ..أن الإستشهاد بطوله ..أو حتى أن يعطى شيئاً ..للجيل القادم من بعده ..فهو شهيد لا متفلسف ..ماذا يتمنى أن يأخذ ..من أعطى آخر ما يملك ..فى سورة غضب أو حب ؟!
* هاتف :فلتقرعى الأجراس ..ولتنذرى بأذان ..ولتسحقى الأنجاس ..من ثلة الشيطان ..يا أمنا الظافرة !

* البروتوكول الثامن :

كروى هذا العالم ..حتى الكلمات كرات ..والدوران هو القانون اللاقانون ..فالكلمات اختلطت ..دارت ..فى الأفواه وفى الآذان ..كالأشياء برأس الأبله والسكران ..حين تعددت الأقطاب ..أو حين محاورها تاهت ..ماجدوى أى حوار ..والعاقل فينا اليوم حمار ؟!
* صوت :يا أبناء «...» !حتام أعالج فيكم ..داء السرطان .. الدوران ..والدوار !يا رواد المقهى الموبوء ..ماخص المقهى الداء ..لو كان بيدى الأمر ..لشنقت باعمدة التليفونات ..رهط الماسون الملعون ..أو علقت الأبله منكم ..مثل الثور إلى الطاحون ..حتى يفهم !
* هاتف :ياطالع الشجرةهات لى معاك بقرة !الحق أقول ..العبث اليوم هو المعقول !

السبت، 3 أكتوبر 2009

اتفاقية الوهم


لساعات طويلة تحاورنا.. كل منا يدور فى ذهنه آلاف التساؤلات نحمل جبال الهموم وتؤرقنا عده مشكلات.. لكننا لم نشأ أن نتحدث عنها فهى الحقائق التى تصدمنا.. الكوابيس التى تطاردنا حتى ونحن أيقاظ، فلما لا نهرب ولو لحظات قصيرة من نفق حياتنا الضيق الذى يزداد ضيقاً كل يوم مع زيادة همومنا، ليترك المجال لخيالاتنا لتطلق عنانها، وتمضى فى بحر الأوهام اللذيذ..
بماذا توصف علاقتنا..
أظنها صداقة..
تظنها.. لما الظن.. وأن لم تكن صداقة فما هى؟
أشعر براحة كبيرة إذا تحدثت معك.. راحة أكثر من راحتى مع صديق.. لكن لا أظنه حباً..
ولم ليس حباً؟
لقد تعهدنا دوما على الصراحة.. رغم أن هذا يتنافى مع متعة الوهم الذى يمنحه كل منا للآخر.. لذا علاقتنا كحبيبين لن تنجح..

أتحتقرنى..؟
لا طبعا لم ولن أحتقرك.. لم هذا السؤال؟
لأنك لا تريد منحى شرف حفظ قلبك.. فبالتأكيد تجد من هى أجدر منى وأحق بذلك ..
ليست تلك القضية.. لكن صدقينى أنا حبيب فاشل..
لماذا؟

هكذا أنا.. هكذا هى روحى.. روح المبدع..
أتقصد أنك ترى فى الحب قيد
الحب ليس قيداً بل مسئولية الحب طوق يزداد ضيقا كلما اتسع الحب.. إنها سلاسل من حرير ذهبى.. جميلة لكنها قد تقتل.

تقتلك.!!!
لا بل تقتل روح المبدع داخلى..
لهذا تستمتع بالدخول فى قصص حب فاشلة أو قصص حب أحادية الجانب.

قد يكون لذلك..أو قد يكون عشقى لخوض المغامرة وتحدى الصعاب هو دافعى لذلك
أترى الحب مغامرة؟
الحياة عزيزتى كالحرب متعددة المعارك والجولات.. أشرسها وأكثرها إثارة معركة الحب.. القتال لنيل قلب من تحب والتحدى للحفاظ عليه.. ثم ......
ماذا؟
أراكِ قد خرقتى شروط اتفاقيتنا!
أى اتفاقية؟
اتفاقية الوهم!
نعم.. سحقا لها..
لما أمللت من الوهم.. أمللت من الأحلام التى يمنحها كل منا للآخر
بل مللت الكذب
كذب.. أى كذب

نعم فلم يمنح أحدنا الآخر حتى الوهم.. إنما فقط أنصاف الحقائق.. ما أراد أن يظهر من الحقيقة..
وما الوهم عزيزتى أكثر من أنصاف الحقائق.. فالحقائق الناقصة أكبر وهم يحيا به الإنسان..

;;