الاثنين، 17 مايو 2010

ذكري ....



هل تعلم متي تشعر بأهميه الاوراق ....؟

عندما نحتاج الي البوح ....
أو نقتفي أثر الذكري ...
نهرب من الواقع بالكتابه عن الماضي ...
فلا يسعفنا سوي الورق ...
حتي لو بدون أقلام ...فلو نفذ حبر الاقلام ...فمداد الروح أبدا لا ينفذ...
و يكفينا أستنفار الورق الابيض ...





أرفض هذا الصباح ...لم تجرؤ الشمس علي أن تشرق دون ان تأخذ إذن مرور أشعتها منك ..
اليوم شروقها هو محض صدفه ...
انت لم تأذن فكيف تطل هي !!!
لم أستيقظ ...لاني لم أغفو ...
اليوم ماهو إلا استكمال للغد ...وليس بأخر جديد ..







رفعت غطائي و أستعددت لغسل همومي ...
تجردت من ملابسي ...
و أخذت في البكاء ...تحت زخات الماء الدافئ
ذابت دموعي ...تحللت ...ولكن كانت همومي أكثر ثباتا






تزينت ..كما لم أتزين من قبل ...
و لبست أقرب ما أمتلك الى قلبي ...
ولمحت شبح أبتسامه في المرأه ...
فلم أحتملني ...






أغمضت عيني ...وسرت هائمه في الطريق..
يقال ان العين تشتت باقي الحواس ...فيقل الادراك ..
نعم أصدقهم ...
أدركك الان بكل حواسي....
أتحسسك ...
أرهف السمع الى أنفاسك ...
أتنفسك ...
أبتعت "...." و أخذت أستحلب ذكراك ..
حتي تقرحت شفتاي ...





ساقتني قدماي الى مكان يحمل لنا ذكريات في كل ركن ...


أخذت اتأمل اللوحات و أستحضرك ...


الان بدأت أغنيه ""michelle ma belle ""
احب تلك الاغنيه ...اتعرف لماذا ...
لان من يغنيها يشبهني ...قد يجهل اللغه المناسبه لتوصيل مشاعره ...ولكن حسبه حسن النيه ...وصدق المشاعر






أنظر الي الساعه ...أنها الحاديه عشر
أذكر يوما كانت فيه الساعه الحاديه عشر في نفس المكان
ثم فجأه ..أصبحت الثانيه والنصف ..










هاقد أتي النادل ...
لا احتاج الى القائمه ...
أريد بعضا من وجود(ه/ك) ...مع قليلا من حب(ه/ك) ...وسأضيف إليه شيئا من ابتسامت(ه/ك) ..
ولكن بما أنك لا تمتلك ما أريد ...و قد أدمنت تذوق الذكريات ...
فدعني أبحث عن شئ كان لمذاقه معنا ذكري ...
أحضره ...وتجرعته علي مضض ...
رغم عشقي لطعم المرار ...لكن مراره حياتي بدونك فوق الاحتمال ...





أنظر حولي ...
وكأني منتظره ظهورك ...
في أي لحظه قد تأتي ...
لكنك لا تأتي ...
لن تأتي ...






ويمر بي هاجس مزعج ...

أتخيلني ..أطارد فأراً بمكنسه ...أطارده ...الى ان أطرده

للحظات أبتسم ...

ولكن أكتشف ان دموعي قد أفسدت الاوراق ...






أتعرف لما أكرهه المرض ....
لأنه أختصار للعجز و الضعف و الذل
والثلاثه أكثر ما أكرهه ...و أغلب ما أشعر ...






نعم انا أظن اني محور العالم ...
وقد خلق الكون من أجلي ...

وعلي الجميع ان تضافر جهودهم لأسعادي ..

وعلي انا ان أموت في سبيل أسعادك ...




أكثر ما يؤلمني ...

أنك لا تعاقبني ...

فلا يوجد معني لأعتذاري ...





أمسح أثار شفتي من علي طرف الكوب ..

و أثار الكوب من علي شفتي ...

وأحتضن المنديل بشده ...

قد يكون هذا الكوب قد لامس شفتيك يوما ...

او قد يلامسها يوما...





هل تظنني سأشفي يوما من هوس الذكريات !!!





أنوي ان أصنف منحك و أكتب نبذه مختصره عن كل منها ...

حتي أكتشفت ان علي ان أضمني الي تلك المنح ...و أكتب عندها

""شمس الهوي في النفوس لاحت ...فأشرقت عندها القلوب ...""







(خ)اويه حياتي بدونك


(ا)لم يعتصرني في كل لحظه


(ل)ا مكان لفرح لست فيه


(د)موعي لن تنقطع لحين عودتك ...


أحبك وكفي ...

0 Comments:

Post a Comment