الأحد، 5 سبتمبر 2010

توحشتك...

أعتدت شعور الوّحشه
حتي بت أستوحش الوحشه إذا فارقتني ...
أي أن غيابها أصبح طارئ يستوجب البحث ...
أتوحشك ...
حتى وانا معك ...فوجودي معك ينذر بفراق قريب محقق ...
عندما يدق الهاتف ...
وتكون أنت المتصل ...
أتخيل الطريقه المناسبه للإجابه ...
مسار الحديث ...
تلك اللحظات التي نضطر فيها لتكرار الكلام ربما لأن لاجديد ليقال ..او ربما إشفاقا مما يجب أن يقال ..
كيف ستنتهي المكالمه ...وشعور الفقد الذي يعصف بي لحظتها لثوان ...
أتمنى عندها ان تعاود الاتصال ...أو أعاود انا
ولكن جعبتي من الكلام والحكايا نفدت ...وجعبتك أيضا ..
ولكن حاجتي للشعور بقربك تتزايد ...
حتى تملأ علي كياني ...
فأنهل من بحر الخيالات المالح الذي لا يزيدني إلا عطشا إليك ...

و ندهني حبيبي جيت بلا سؤال
من نومي سرقني من راحة البال
و أنا على دربو و دربو عالجمال
يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي




0 Comments:

Post a Comment