الجمعة، 25 يونيو 2010

لا أحد...





من أثـرِ التّعذيبِ خَـرَّ مَيّـتاً

وأغلقـوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ :

ماتَ ( لا أحَـدْ ) !

احمد مطر

نحتاج كــــم ""خالد"" ليتطهر هذا الوطن بدماؤه معلنا العصيان علي من دنسوه ...

كلنا علي القائمه ...

وكلنا قاتله ...

و كلنا مقتول ...

في زمن الطوارئ ...كلنا مقتول



الأحد، 20 يونيو 2010

فيروز


صباح و مسا
شي ما بينتسا
تركت الحب و أخدت القسا
شو بدي دور، لشو عم دور على غيرو
في ناس كتير لكن بيصير مافي غيرو
صباح و مسا
شي ما بينتسا
تركت الحب و أخدت القسا
حبيبي كان هني و سهيان مافي غيرو
حملني سنين منن هينين كتر خيرو
صباح و مسا
شي ما بينتسا
تركت الحب و أخدت القسا
لعل و عسى اترك هالقسا
و يرجعلي حبي صباح و مسا
بس إنتا إنتا و بس

السبت، 19 يونيو 2010

ليتهم يدركون ....


تتهيب المرأة... أمام مقدرة الرجل ...
لاعتقادها أنه أبرع منها في الإلمام بالأمور من جميع جهاتها
فما أشد خيبتها يوم ترى الرجل الذكي الحساس لا يدرك ولا يريد أن يدرك من الحسنات أو السيئات
إلا وجهاً واحداً فقط !

الأحد، 6 يونيو 2010

من دفاتر القهر ...

هذا ما افنت عمرها بحثا فيه وعنه
الخوف المطلوب .... الحرص المحبب
الوسطيه بين الحرص والاقدام
ما تريد و ماذا يريدون وماذا يجب ان يكون
من يحدد ما يجب ان يكون ....
هم ...!
هم نادرا ما يجتمعون على رأى ... ولكل منهم سنده وبرهانه دوما
وأذا اجتمعوا نافا مايريدون ما قد أرادوا سابقا او ماتريد هي بحيث اصبحت نقاط الالتقاء مستحيله
رغم ان ما يريدون و ماتريد فى الغالب يرفد من نفس النهر ...ليصب ف ذات المصب
لكنهما يسيران كقضيبى القطار هيهات ان يلتقيا

القطار ......
كم ارتبطت حياتها به فى كل شئ ... ليس فقط بحكم نشأتها بقربه ... لكن حياتها مثله تماما
فهي تسير على قضيبين متوازيين لا يلتقيا
ما تريد وما يريدون
تسير فى محطات مختلفه .... يستقلها من يريد ويتركها من يشاء ولكن فى النهايه تسير حتى يصل كل الى مبتغاه ومرماه وتبقى هي فى النهايه وحيده ....
كم مره ارادت الاختيار رغبت فى ان تحيد عن هذا المسار
لكن كيف السبيل اذا فعلت عرضت حياه مستقليها والاخرين للخطر
يجب عليها ان تسير على قضيب ماهو كائن ... انما ماذا تريد ان يكون يجب ان تخفيه فى جعبة الأسرار
قدرها ان تكون أنثي ولو شاء الله ان يكون لها إراده لخلقها ذكر بكل تأكيد....
كما تعلمت ان تخفى افكارها بداخلها منذ ان حدد لها المجتمع خط سيرها و هزلا او قل أرهابا أسموها قيم ومبادئ وان لم تستجب لوح لها بعصا الدين
أذن فلا مفر ... المرأه الخارجه عن قيودهم الباليه هي امرأه فاجره .... زنديقه ...ان لم تكن عاهره و كافره
اقنعوها بذلك حتى عاشت حياتها مؤمنه بأنها عاهره الفكر وان كانت طاهره الجسد ..... فعندما تراودها افكار التمرد على الواقع القمعى سرعان ما تعود لعقلها و تستغفر الله ... حتى اصبحت تستغفر الله كلما تفكر
فتفكيرها اصبح معصيه ذنب يجب التكفير عنه ....
بالامس القريب خطت اول خطواتها فى طريق الحياه و كانت
مصدر الفخر للجميع .... و أخذت تسعى فى دربها علها تبلغ الكمال من وجهه نظرهم و رأت فى ذلك السبيل للتخلص من القمع المحيط بها
لكن ما أرادته يومها عارض ما ارادوه فلم ترى من الامر بد ان تنصاع لما يريدوا لعلها تجد ملجأ فى الطريق الجديد
وبالفعل وجدت الملجأ واقسمت على ان لا تتشيع لرأى احد هذه المره
لكن هيهات ايضا فأحلامها اخف من هشيم و ذرته رياحههم و أثنيت عن الطريق الذى ارادته برغبتهم رغم انهم هم من وجهوها اليه
نحو اربعين ربما خمسين ان لم يكن ستون عاما ...... تريد ويريدوا تنصاع ثم يعدلوا عن رأيهم تغيروا وتغيرت مسمياتهم واشكالهم لكنهم بقوا و بقت بنفس السياسه ....
أرادوا ان تبقى دائما حبيسه القضبان فى الخارج و حبيسه الافكار فى الداخل
محطمه النوافذ فى الخارج ومحطمه الاحلام فى الداخل
والان
ماذا بقى لها من حطام النفس سوا شظايا احلام كسيره تنتظر اناس جديدون يكملوا مسيره من سبقوهم .....
فقد أدمنت القمع

غجريه ...

رأيتها ...وكأنها هاربه من أحدي روايات الغيطاني او بهاء طاهر ..
كما وصفوها...او كما شاء لي خيالي ان يصورها ...
خط عمرها يسير في توازي مع الزمن ...بلا تطابق ...وبلا ألتقاء ...
تجوب الاحياء و علي وجهها قد كتبت الشمس ملجمه حياه ...
لم تشعر كم أثارت بداخلي تساؤلات وفجرت ينابيع أفكار لمجرد مرورها أمامي..
رغم أني واحده من المئات التي قد تلتقيهم يومياً...إلاه له وحده لي بعفويه ""ماتتعظمي يا شابه ...العظمه له وحده ""
لماذا خصتني بتلك الجمله ..
لست أدري ...!
علي ذقنها دق وشم تمنيت ان أتأمله لمده أطول ...
لم أستطع ان أخمن عمرها ...لكنه بين الثلاثين و ثلاث مائه عام ..
علي رأسها حملت سره ...من قماش أزرق و به زهور حمراء ...أستطيع ان أحمن ما بداخله ...
وما ان صاحت بصوت جاهوري ..ذو بحه أنثويه لا تخلو من التنمر ..
""أبين زين ...وأشوف البخت ""
حتي أرتسمت علي وجهي أبتسامه ...لست أدري سببها ..
بكل هذا الحماس أكملت طريقي ...
لأحكي الحدث التاريخي الاهم في يومي ...
""أنا شفت غجريه ""
لم يقابل أحد الخبر بنفس حماستي ...ولكني أعرف لماذا
لأنهم لم يروكي ...
لن يتخيلوا أبدا لمعه جلدك النحاسي ...او نظره عيونك حيث يختلطت التمرد و التوحش بالبؤس ..
لن يعرفوا وقع كلماتك البسيطه المسجوعه علي الآذان رغم أنك لم تخصيني سوي بجمله واحده
أحترت في سبب توجيهها لي ..
ولكن تبقي حيرتي الكبري ...ألازال هناك من يعيشون مثلك خارج نطاق الزمان ..!

الجمعة، 4 يونيو 2010

و انا أشتهي ...

وانا اشتهى كل شيء

من مكان يليق بموتى

الى شغف ازرق النار بالجارة الفائرة

مِن حرير التلامس والانسجامْ

والنعاس الشفيفِ

وذاك الحفيف اذا النور حَكَّ المخدةَ شيئاً فشيئا

وعز علينا القيامْ

الى شهوتى لمطارٍ رحيمْ

ولذاك الطراز الذى لم اجربه من سفرٍ للسفر

حيث لا يغرس الضابط الوحش نابيه فى روح روحى

ويجلس فى كامل الاعتزاز بسلطانه

مثل ضبعٍ وسيمْ



مريد البرغوتي


أشتهيها أيضاً....وأشتهي الكرامه

;;