الأحد، 17 أكتوبر 2010

في أنتظار النتيجه

حملت صوتك في قلبي و أوردتي
فما عليك إذا فارقت معركتي

أعتدت أن أبحث عن الجمال في الأركان المخفيه و أبداً لم يأسرني الجمال الظاهر ..
ربما هو توقي الدائم للبحث الذي يفوق في لذته و جماله لذة الحصول على المتعه ...
دائما وككل البشر كان التعب الذي يسبق نيل المراد يتناسب طرديا مع فرحة الوصول إليه ...
وعلى هذا الامل أحيا يومي وغدي و أن كان جسدي قد ناء بما يحمله القلب .
....
ربما هو خلل جيني ...او تقصير مني في إعادة إنشاء جسور الثقة مع الحياه ..
لكن الزمن يُشَرِحُ حبك بمشرط الملل و يضمده بالصبر فأنظر ماذا أنت فاعل ...
فأنا و قلبي مستلقيان في غرفة عمليات الحياه ...خاضعين لمخدر الامل ..
وفي أنتظار النتيجه ...

0 Comments:

Post a Comment